مجله الرساله (صفحة 1314)

يحيط بالعين. . . فوق رأسك شجرة الزيزفون لا تخترقها أشعة الشمس.

مليزاند - سأرقد على المرمر. . . إن شوقاً ملحاً يدفعني إلى رؤية القاع.

بلياس - لم ير قط. . . قد تبلغ العين في عمقها البحر.

مليزاند - قد يرى الإنسان قاعها إذا وضح فيه شيء يلمع.

بلياس - لا تنحني هكذا!

مليزاند - أرغب في لمس الماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015