واسقِنا يا نيلُ من نَبْع الحياهْ ... أنْتَ للأوطان جاهٌ أيُّ جاهْ
يَسْتَمِيتُ الشّعْبُ حُبّاً في عُلاَهْ ... من شبابٍ أو كهولٍ أو حِساَنْ
نحن أبناءُ الأُولَى ... . . . .
حولك الغُرُّ المَيَامِينُ السِّماحْ ... يدفعونَ الضيمَ من كلِّ النَّوَاحْ
فاجرِ يا نيلُ وفِضْ بين البِطاحْ ... أنْتَ والكوثَرُ فيها تَوْأمَانْ
نحن أبناءُ الأُولَى ... . . . .
قد وقَفْنَا في ثباتٍ كالجِبالْ ... في صُفُوفٍ صَدْعُها صَعْبُ المنالْ
صوتُنا يمْلأُ آذانَ اللَّيالْ ... مصْرُ للمصْرِيِّ عاشتْ في أمان