حقاً، وجدير بكل ضابط وكل مشتغل بالتاريخ ان يقرأه ويقتنيه، ولغة المعرب سلسة، فيها كثير من الدقة في التعبير والشرح، لولا بعض الأخطاء النحوية التي نؤاخذه عليها، وأظنها اكثر من هفوات يجوز أن تجتمع في كتاب واحد. نذكر قليلا منها على سبيل المثل: في صفحة52 وردت هذه العبارة: تسود الجنود روحا غريبة وصحتها روح غريبة. وفى ص 208 لم يكن ذو دراسة، وصوابها لم يكن ذا دراسة. وأمثال هذه الأخطاء كثيرة في الكتاب نرجو المعرب أن يتداركها بالتصحيح في الطبعة الثانية إن شاء الله، كما نرجو أن يكون اكثر دقة في تعريب الأسماء الجغرافية، فيذكرها كما هي شائعة معروفة في الكتب العربية ولا ينقلها حرفا بحرف، فمثلا في صفحة 38 ذكر مدينة باسل وهى تنطق بال بحذف السين، فذلك أكثر نفعا لقراء الكتاب.
ز. ن. م
28