مجله الرساله (صفحة 11902)

وا لهف نفسي عليه ساعة أخذته غصة الموت، وأدركته شهقة الروح، فصاح بملء فمه الجميل: (بابا! بابا!) كأنما ظن أباه يدفع عنه ما لا يدفع عن نفسه!

لنا الله من قبلك ومن بعدك يا رجاء، وللذين تطولوا بالمواساة فيك السلامة والبقاء!

أحمد حسن الزيات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015