إلا عار دائم وعذاب مقيم.
وأعلموا أن العلم الصحيح اليوم يعرف أن حدود (العالم المجهول) تتاخم حدوده - وكما قال لتريه: هذا بحر غامض تلاطم شواطئنا لجاته، تشهده نواظرنا وآلهة، لا زورق يسبح بنا فيه ولا شراع. . . . فقولوا للأولى زعموا أن عنده الظلمات والهاوية: (إنكم لا تعرفونه)
وما دامت في جنوبكم هذه النفس فتعهدوها
إن فرنسا تريد من كل فرنسي أن يفكر فيها.
باريس في 5 يونيو سنة 1889