أنا مُبصرٌ وأظن أني نائمٌ ... من كان يحلم بالآله فأحلما؟
فقالوا: هذه مبالغة مذمومة وإفراط وتجاوز حد، ثم هو غلط في إنكار رؤية الله تعالى في النوم فان الأخبار يقد تواترت بذلك ونقول: إن البيت رواية أخرى وهي الأشهر هكذا:
من كان يحلم ما يراه فاحلما، وهي كذلك في نسختنا، والمعنى عليها أظهر من الأولى فلا يبعد أن تكون تحريفا
(البقية في العدد القادم)
(طنجة)
عبد الله كنون الحسني