مجله الرساله (صفحة 10726)

أنا مُبصرٌ وأظن أني نائمٌ ... من كان يحلم بالآله فأحلما؟

فقالوا: هذه مبالغة مذمومة وإفراط وتجاوز حد، ثم هو غلط في إنكار رؤية الله تعالى في النوم فان الأخبار يقد تواترت بذلك ونقول: إن البيت رواية أخرى وهي الأشهر هكذا:

من كان يحلم ما يراه فاحلما، وهي كذلك في نسختنا، والمعنى عليها أظهر من الأولى فلا يبعد أن تكون تحريفا

(البقية في العدد القادم)

(طنجة)

عبد الله كنون الحسني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015