للأستاذ الفريق طه باشا الهاشمي
رئيس أركان حرب الجيش العراقي
كانت القوة مؤلفة من أربعة أفواج وسرية خيالة وبطرية جبلية. وكان لدى كل سرية مشاة يبلغ عددها (200) جندي، أربعة طليان وهم رئيس وملازمان وضابط صف. أما الملازمان الآخران فمن الأهلين. ونظراً إلى التنسيق الجديد بلغت القوة في المستعمرة ما يلي:
171 ضابطاً طليلنياً
1400 جندي طلياني
37 ضابطاً أهلياً
4400 جندي أهلي
-
6 , 008 المجموع
وفي سنة 1895 أحدث الحاكم العام الجنرال (باراتيري) احتياطاً من الجنود المسرحين يتألف من ثماني سرايا تبلغ قوتها 1700 جندي.
وأطلق الطليان على الجندي الأهلي اسم (عسكري).
ولما توترت العلاقات أنجد الطليان جيش المستعمرة بقوات أخرى جلبوها من إيطاليا. وفي الشهر الأخير من سنة 1895 بلغت النجدة أربعة أفواج قوة كل منها 60 جندياً. ثم جعلوا القوة الأهلية ثمانية أفواج بعد أن كانت أربعة أفواج. وزادوا قوة السرية فيها من 200 إلى 300 جندي، وهكذا بلغت قوة الجيش 14 , 000، منها 2 , 800 جندي طلياني.
وبإضافة قوة الاحتياط إلى ذلك أصبحت قوة الجيش 18 , 000 جندي، وفي معركة عدوى كانت قوة الجيش كما يلي:
لواء الجنرال (البرتونة) وكان مؤلفاً من أربعة أفواج أهلية وبطريتين طليانيتين وبطرية أهلية.
لواء الجنرال (دابورميدا) وكان مؤلفا من ستة أفواج طليانية وفوج أهلي وأربع بطريات