له كتابٌ بالفتح العظيم وبضم دولة إلى دولته.
ثم ترك الرسالة بين أصابعه يقلبها ولا يفضُّها ونحن في دهشة من أمره؛ فنظر فيها المجنون الآخر وقال له: هذا عجيب يا أخي كيف هذا؟ إن هذا لا يصدَّق. إنك لم تُلقِها في صندوق البريد إلا منذ ساعة. . . . . . . . . . . .
(لها بقية)
مصطفى صادق الرافعي