مجله الرساله (صفحة 10130)

حزنهما، ورفع هكتور القبعة وألقاها على الأرض المعشوشبة، وتناول الطفل فأرقصه قليلاً حتى انفرجت شفتاه عن ضحكة عالية، ولثمه كما تلثم العاصفة فنناً وارفاً فتلفحه، ودفع به إلى حضن أمه.

وأنطلق يطوي الطريق إلى المعمعة. . .

(لها بقية)

دريني خشبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015