فما له من أوّل ... ولا له من آخر
بلى لكونٍ فيه نح ... يا سندٌ من قادر
- 7 -
أهْدِ إلى الشمس القبَلْ ... فإنها بنتُ الأزَلْ
وحَيِّهَا عند شرو ... قها وحَيِّ في الطَّفَل
قد عُبِدت من الأنا ... م في قرونها الأُوَل
منها الحياة والرخا ... ء والسرور والجذل
والأرض لولاها خلت ... من الحياة والعمل
والشمس أمُّ الأرض وال ... خطبُ إذا زالت جَلل
توغِلُ في هذا الفضا ... ء الرحب من غير وَجَل
بغداد
جميل صدقي الزهاوي