إن أهمية البيئة والوراثة كوسائل تربوية وإن دراستهما ومعرفة حدودهما ومدى تأثيرهما في الإنسان يجعل التربية مبنية على أسس علمية باعتبار كل منهما عاملا مكونا للعقل والجسم والخلق مع الآخر بدرجة تجعل من الصعب إعطاء دور كل منهما كما يفعل البعض نسبة معينة ثابتة فإذا لم توجد البيئة الصالحة للعبقري فإن عبقريته تموت وتندثر، كما أن البيئة الراقية لا تلد العباقرة والفلاسفة وإنما يوجد العبقري في البيئة الصالحة يكون انتفاع الأمة بأبنائها والأبناء بإمكاناتهم ومواهبهم.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الروم 21.
[2] رواه أبو داود.
[3] رواه البخاري.
[4] رواه الترمذي.
[5] النور 37.
[6] النور 37.
[7] التوبة 109.
[8] رواه مسلم.
[9] رياض الصالحين ص424 عن رواية مسلم.
[10] رواه مسلم / رياض الصالحين 644.
[11] فتح الباري ج5 ص73.
[12] مسند الإمام أحمد.
[13] رواه البخاري ومسلم.
[14] رواه الترمذي.
[15] رواه أبو داود والترمذي.
[16] رواه الترمذي.
[17] نقلا عن الأبراشي عن التربية الإسلامية وفلاسفتها ص78-79.
[18] مجلة الفيصل العدد الثامن السنة الثانية ص80.
[19] راجع أحمد شلبي ـ تاريخ التربية الإسلامية ص114.
[20] الغزالي ـ إحياء علوم الدين ج أول.
[21] البقرة.
[22] رواه البخاري في كتاب العلم.
[23] رواه مسلم.
[24] رواه البخاري في كتاب العلم.
[25] الأعراف.
[26] الرعد 22.
[27] الحشر 9.
[28] الحجرات 7.
[29] الأبراشي ـ التربية الإسلامية وفلاسفتها ص225.
[30] البينة 5.
[31] راجع الأبراشي ـ التربية الإسلامية ص146.
[32] البقرة آية 286.
[33] المائدة 3.