وبالبحث في كتب اللغة وجدت أساليب كثيرة تصحح لنا أن نتوسع فيما ضيقوا حتى تنتهي إلى قياسية كثيرة مما اعتبروه شاذا ففي الأمثال الميداني وأمثال القالي وشرح الألفية والتسهيل، فقد سمع عنهم أنهم قالوا: أجن من دقة [26] (من أجن) ، أزهى من ديك [27]
وأشغل من ذات النحيين [28] , وأشهر من الحمر [29] .
وقال أبو قطيعة:
أشهى إلى القلب من أبواب جبزون
القصر فالنخل فالجماء بينهما
وأعمر من نسر (عمر) [30] .
أعني في كلام سيبويه مثل به الزمخشري في المفصل وأقصف من بردقة [31] أكسى من بصلة (من كسى) وأولع من كذا [32] ، وأشهر من كذا وردت أمثلة كثيرة منه في أمثال القالي والميداني.