وهنا فوجئ أبو جميل بصوت المؤذن يدعو الناس إلى صلاة الفجر.. فنهض من مقعده على الشرفة ليردد معه أنشودته الحية في تأثر بالغ ثم ما لبث أن غادر مع زوجته البيت متجهين نحو المسجد القريب.
وبدلا من أن يعودا إلى بيتهما عقيب الصلاة أخذ طريقهما في الاتجاه الآخر.. وعلى مدخل بيت فاطمة خاطب أبو جميل زوجته قائلا: ستعودين بها إلى البيت حالا.. أما أنا فسأدخل على فويضل ولن أعود حتى أسترد أموالي..