وهكذا نجد أن الإسلام يقرر أن التربية تقوم على أساس من تقرير وجود غرائز وميول ودوافع تسير سلوك الإنسان وأن مهمة التربية هي توجيه هذه الطاقات الطبيعية إلى الخير وإلى وجهتها التي خلقت من أجلها وعلى دور التربية وواجبها يترتب الجزاء الأخروي {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [47] .

--------------------------------------------------------------------------------

[1] الأحزاب 23-24

[2] طه 74-76.

[3] القاموس المحيط 389-390.

[4] راجع د. سعد مرسي - تطور الفكر التربوي ص 425 وما بعده الفصل الثالث العصور الحديثة.

[5] أبو الحسن الندوي- التربية الإسلامية الحرة ص 75 ط2.

[6] المصدر السابق ص 76.

[7] جون ديوي نقلاً عن أبي الحسن الندوي - أهمية نظام التربية والتعليم ص 12-13.

[8] محمد فاضل الجمالي - آفاق التربية الحديثة في البلاد النامية ص 127.

[9] التربية وطرق التدريس ص11.

[10] فتح الباري ص114 كتاب الإيمان ج1.

[11] الكهف 107.

[12] رياض الصالحين 153.

[13] فتح الباري ص 56/57 كتاب الإيمان.

[14] الصف آية 3.

[15] ق 16.

[16] لقمان 16.

[17] يس 36.

[18] إبراهيم 32- 34.

[19] معالم في القرآن 17- 18.

[20] سورة إبراهيم الآية 1.

[21] الأعراف آية 3.

[22] محمد 33.

[23] النساء 80.

[24] سورة الأعراف الآية 157.

[25] سورة النساء الآية 174- 175.

[26] سورة الجن آية 13.

[27] العلم يدعو للإيمان ص202-203.

[28] البقرة الآية 6- 7.

[29] نوح الآيات 7- 12.

[30] الأنعام 25.

[31] الطلاق الآية 11.

[32] الأعراف الآية 179.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015