كتب حاييم هيرتزوغ السفير اليهودي السابق لدى الأمم المتحدة في صحيفة (الجروساليم بوست) مقالاً جاء فيه أن معلومات كثيرة عن طبيعة الإسلام وعن القوى الإسلامية الفعالة النشطة كانت متوفرة لدى زعماء الغرب وخاصة أولئك المسؤولون عن الأمن في واشنطن وأن جهوداً كثيرة بذلت لكبت نشاط الحركات الإسلامية المتعصبة ولكن الأحداث الأخيرة في إيران وتركيا وأفغانستان، وعودة الإتجاه الإسلامي ليمارس نشاطه على نطاق واسع في مصر قد أظهرت أن جميع الأساليب التي اتبعت لكبت الحركات الإسلامية كانت أساليب فاشلة على المدى البعيد رغم ما حققته من نجاح لفترات قصيرة.. وقال:
"إننا نشهد اليوم ظاهرة غريبة ومثيرة للإهتمام وتحمل في ثناياها الشر للمجتمع الغربي بأسره وهذه الظاهرة هي عودة الحركات الإسلامية التي تعتبر نفسها عدوة طبيعية لكل ما هو غربي ".
مذابح المسلمين في الهند:
ناشد المجلس الأعلى للمساجد الدول الإسلامية أن تضع حداً للأعمال العدوانية التي يتعرض لها المسلمون في الهند. وقال بيان إذاعة راديو الرياض. إن الهجمات على المسلمين وممتلكاتهم في بعض أجزاء الهند تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان والقيم الإسلامية وضرب البيان مثلاً بما حدث في مدينة (جمشيد بور) الواقعة جنوب شرق الهند حيث قتل 500 مسلم وجرح ألف آخرون فيما أحرقت منازل أربعة آلاف مسلم وطرد 40 ألف مسلم من منازلهم، واتهم البيان السلطات الهندية بتدمير مسجد في المدينة.
في الصومال:
ما زالت حكومة سياد برى تناصب الإسلاميين العداء، فيوم كان مع الشيوعيين أحرق العلماء المسلمين ويوم صار مع الأمريكان زاد بطشه بالشباب الإسلامي الذي تكاثر بصورة ملحوظة في المدارس والمعاهد الصومالية. وفي سياق الإجراءات التي اتخذها فقد منع الطلاب من قراءة تفسير القرآن، وأمر بطرد كل طالبة محجبة، وكذلك طرد كل طالب تثبت ممارسته للشعائر الإسلامية.