قام بحق الله عز وجل صابرا محتسبا حتى أوضح الدين وفتح البلاد وأمن العباد. فأعقب الله على من يتنقصه اللعنة إلى يوم الدين.

.. رحم الله الفاروق وجزاه عن الإسلام والمسلمين أتم الجزاء وأوفاه.

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} ..

د/ على البدرى

الأستاذ المشارك بالجامعة الإسلامية- كلية اللغة العربية والآداب.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] الفاروق عمر للدكتور محمد حسين هيكل ص 23.

[2] تراجم أدبية للأستاذ السباعي بيومي ص 6، 7.

[3] سورة نوح الآيتان 26، 27.

[4] الأنفال آية 67. وما بعدها.

[5] سورة الأحزاب آية 53.

[6] سورة التوبة آية 84.

[7] سورة التحريم آية 5.

[8] السيرة الحلبية على بن برهان الدين الحلبي جـ 3 ص 495.

[9] العمدة لابن رشيق ط 19025 ص 23 جـ 1.

[10] في ظلال القرآن للأستاذ سيد قطب جـ 2 ص 621 ط دار الشروق.

[11] المصدر السابق جـ 2 ص 641 وعبقرية محمد للعقاد ص 87.

[12] راجع النص كاملا في البيان والنبين للجاحظ تحقيق هارون جـ ص 48، 19 وراحعه أيضا في إعجاز القرآن للباقلاني تحقيق السيد صقر ص 140-142.

[13] لانشار.. لا تسخر. لا نمار.. لا تشك. ولا تبتع.. ولا تشتر.

[14] الفاروق عم للدكتور محمد هيك ص 79 وما بعدها (2) .

[15] العمدة لابن رشيق جـ1 ص 29 ط 1925.

[16] الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ص 371 وما بعدها.

[17] تراجم أدبية للأستاذ السباعي بيومي ص 34 طبعة القاهرة سنة 1935م.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015