8 – أن الحسد الذي صرف اليهود عن رسول الإسلام وحملهم على عداوته، عريق في الآدميين فالداء قديم والشر أصيل، وإن كان اليهود المعاصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد ورثوا عن أسلافهم من هذا الداء أكبر حظ وأوفر نصيب والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه إلى يوم الدين.

--------------------------------------------------------------------------------

[1] راجع الآيات: 112-115 من سورة المائدة.

[2] يبحث عن درجة هذا الحديث.

[3] تفسير القرطبي: 6/30 وانظر الآلوسي: 6/47.

[4] فتح القدير للشوكاني: 2/3، والقرطبي: 6/30.

[5] أخرجه أحمد والنسائي وابن المنذر والحاكم وصححه، انظر فتح القدير: 2/3، وتفسير ابن كثير: 2/2

[6] تفسير الآلوسي: 6/47، وفتح القدير: 2/3.

[7] راجع: مناهل العرفان للشيخ الزرقاني: 1/186-188.

[8] انظر: الإتقان للسيوطي: 1/67، والبيان للشيخ غزلان: 223، ومناهل العرفان للشيخ الزرقاني: 1/337.

[9] الآلوسي: 6/48.

[10] النساء: 43.

[11] المائدة: 90. الخمر كل ما يخمر العقل أي يغطيه ويستره. والميسر: القمار. والأنصاب: الأصنام المصنوعة للعبادة. والأزلام: قداح الميسر.

[12] فصلت: 41-42.

[13] الإسراء: 88.

[14] انظر: فتح القدير للشوكاني: 1/72-73.

[15] المرجع نفسه: 38.

[16] فتح القدير: 1/72-73.

[17] المائدة: 27-30.

[18] انظر: المنار: 6/340، والآلوسي: 6/314.

[19] المائدة: 11.

[20] البقرة: 90.

[21] البقر: 109.

[22] تفسير القرطبي: 6/133.

[23] انظر: تفسير المنار للشيخ رشيد رضا: 6/343.

[24] الفخر الرازي: 12/199.

[25] فتح القدير: 2/32، وانظر القرطبي: 6/140.

[26] الفخر الرازي: 6/202.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015