6- وإني لأناشد الهيئات الصحية المختصة أن تفكر في فتح عيادات لعلاج التدخين.. مثل العيادات التي فتحها في السويد ((دكتور بورجي أيروب عز وجلr. رضي الله عنهorje صلى الله عليه وسلمyrup)) وعالج بواسطتها ((ستة آلاف مدمن)) عن طريق الحقن المهدئة للأعصاب، وحقن النيكوتين اليومية، التي أعطت نتيجة حاسمة بعد عشرة أيام فقط من بدء العلاج، وأعطت دفعة قوية من الأمل في القضاء على هذا الوباء الملعون!
نداء إلى شباب الإسلام..!
أيها الشباب المسلم.. إني أخاطبكم بما للإسلام عليكم من حقوق، وبما عليكم نحوه من واجبات، وأولها أن تحفظوا عقولكم من الخلل، وأجسادكم من المرض، ونفوسكم من الأهواء والشهوات. افتحوا أعينكم جيدا على الخطر الداهم الذي يشتعل نارا بين أصابعكم. إنكم لم تولدوا والسيجارة في أفواهكم، بل اكتسبتم التدخين باعتباره عادة من أسوأ العادات في مجتمعكم: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} .
ألا وإن أقبح عادة فيكم هي أن تكونوا عبيدا لعادتكم..
فاستخدموا هذه الجوارح الطاهرة فيما خلقت لأجله، ولا تجعلوا أفواهكم النظيفة مداخن للشيطان ينفث منها سمومه لتفسد الهواء النقي، وتستذل الأنفى الحمى، وتصيب البلاد والعباد بالأوبئة الفتاكة، وتفسد بهاء الأسنان بالصدأ المثير للغثيان.
ألم تروا ما سببه التدخين لآبائكم وإخوانكم وذويكم من أمراض وعلل قليلها ظاهر، وكثيرها مستور؟ أليس من المخزي بالنسبة لكم أن تسلكوا نفس الطريق المفضي إلى الدمار وأنتم تشاهدون الضحايا على الجانبين؟.
واخيبة أمل الإسلام فيكم، إذا دعاكم للجهاد فلم يجد فيكم غير رئات مسلولة، وأياد مغلولة، وأجساد عليلة، وشيوخ يرتدون ثياب الشباب!