الشعر في ضوء الشريعة الإسلامية
بحث كتبه الشيخ محمد عبد الرحمن شميلة الأهدل
الطالب بقسم الدراسات العليا _ شعبة السنة بالجامعة الإسلامية
فهرس البحث
1_خطبة الكتاب.
2_تعريف الشعر.
3_مكانة الشعر العربي.
4_ما ورد في تفسير آيات الشعراء.
5_أضواء على الآيات وفوائد.
6_القرآن الكريم وسر إعجازه.
7_الأحاديث أن من البيان.
8_نبذة من شعر حسان له صلى الله عليه وسلم.
9_استنشاده واستماعه وما تمثل به منه وبيان أنه بمنزلة الكلام.
10_كراهة الشعر لمن غلب عليه.
الحمد الله الذي كرَّم الإنسان. وعلمه البيان فله سبحانه وتعالى جزيل الشكر وعظيم الامتنان، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أرجو بها الفوز في يوم التناد، وأدخرها سلم نجاةٍ في يوم المعاد، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله أفصح من نطق بالضاد، الذي بين للأمة سبل الهدى والرشاد. فصلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه نجوم الاهتداء ومن قفا إثرهم وترسم خطاهم..
وبعد.. فهذا بحث أقدمه بين أيدي القراء الكرام وموضوعه "الشعر في ضوء الشريعة الإسلامية"ولقد اخترت هذا الموضوع بالذات لما يلي:
طالما سمعت من يردد قول الله عز وجل: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ} ويقف بعضهم عند هذه الآية مدللا على أن القرآن ذم الشعراء وشعرهم فيكون بتعميمه هذا مخطئا وكأنه لم ينتبه للاستثناء الوارد بعد هذه الآيات ولم يعرف من هو المقصود بالذم.
لذا اخترت الكتابة في هذا الموضوع بالرغم من قصر باعي وكثرة أشغالي وبالله الإعانة، والأهم في هذه الرسالة هو جمع جملة من الأحاديث الواردة في الشعر وتخريجها وشرحها بمقتطفات من أقوال أهل العلم.