قوميات: تمزق الأمة الواحدة

وتمزق الدولة الواحدة..

تحرير المرأة: ليسقط المجتمع في حماة الرذيلة

ويقضي بنفسه على نفسه

وآثار ذلك كله بادية في مجتمعاتنا

انحراف عن الإسلام

وابتعاد عنه.. تختلف درجته بين بلد.. وآخر..!

ويستجيب لهذا الانحراف:

الطامعون في السلطة.. يدفعون الثمن من مصائر شعوبهم الراغبون في السقوط.. لأنهم لا يقدرون على الارتفاع وأخيراً السذج الجاهلون الذين يحسبون ذلك الانحراف وذلك السقوط تقدماً ومدنية!

لكن.. ما علاقة ذلك كله..

بالتخطيط السياسي.. الذي يجربه أعداء الإسلام هذا ما نحاول الإجابة عنه تحت عنوان: التغيير السياسي

المطلب الثاني

التغيير السياسي

أو علاقة التبشير بالسياسة

تقدمة:

36ـ في البداية كان الأمر واضحاً

السياسة التي حركت الحروب الصليبية.. هي التي تحرك التبشير والمبشرين قصدا إلى تنصير المسلمين وردتهم عن دينهم!

ولم تكن السياسة وقتها غير فرع.. من فروع التعصب الديني المقيت ولا تزال! لكن الأمر ليس بالوضوح السابق.. فقد كثرت ألاعيب السياسة، واكتست بوجه ديبلوماسي رقيق!

وأصبح الأمر بحاجة إلى كثير من البحث والتدقيق..

ونظرة سريعة إلى الماضي القريب.. تكشف الحاضر الأليم!

أولاً: نظرة سريعة إلى الماضي

37ـ حين قرر الغرب العدول عن الحروب الصليبية.. ليحل محلها التبشير لم يعدل عن منطق القوة تماما.. بل رآها لازمة لمساندة الباطل.. فإن الباطل بغير قوة لا يقف على قدمين!

وكان احتلال فرنسا.. للجزائر 1830

وتونس 1881

ولمراكش 1912

وللشام 1920

وكان احتلال بريطانيا.. للهند 1857

ولمصر 1882

وللعراق 1914

ولفلسطين 1920

وغير هذه من أوطان الإسلام. احتلها أعداء الإسلام حتى لم ينج منها إلا السعودية والأفغانستان..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015