كما نوقشت الرسالة المقدمة من الشيخ ربيع بن هادي المدخلي لنيل "الماجستير"من قسم الدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة، وموضوعها (بين الإمامين مسلم والدارقطني في الأحاديث التي انتقدها الدارقطني على مسلم) , وفازت بدرجة جيد جداً, وعدد صفحاتها 677هـ. صفحة.
وحشية اليهود
يقول لوبون: "لم يكن لليهود فنون ولا علوم ولا صناعة ولا أي شيء تقوم به حضارة، واليوم لم يأتوا قط بأية مساعدة مهما صغرت في شيد المعارف البشرية، واليهود لم يجاوزوا قط مرحلة الأمم شبه المتوحشة التي ليس لها تاريخ.
وتاريخ اليهود الكئيب لم يكن غير قصة لضروب المنكرات، فمن حديث الأسارى الذين كانوا ينشرون بالمنشار أحياء، أو الذين كانوا يشوون في الأفران، إلى الملكات اللائي كنّ يطرحن لتأكلهن الكلاب، فإلى سكان المدن الذين كانوا يذبحون من غير تفريق بين الرجال والنساء والشيب والولدان".
و"تأثير اليهود في الحضارات صفر.. وأنّ اليهود لم يستحقوا بأي وجه أن يعدوا من الأمم المتمدنة".
و"لا نجد شعبا عطل من الذوق الفني كما عطل اليهود..".
و"لا أثر للرحمة في وحشية اليهود، فكان الذبح المنظم يعقب كل فتح مهما قل، وكان الأهالي يوقفون فيحكم عليهم بالقتل دفعة واحدة, فيبادون باسم يهود، من غير نظر إلى الجنس ولا إلى السن، وكان التحريق والسلب يلازمان سفك الدماء".
من كتاب (مؤامرة الصهيونية على العالم) تأليف: أحمد عبد الغفور عطار، ص28.