للإيمان تأثيرات يعجز العقل القاصر عن فلسفتها.. ونستطيع حصر الأبعاد في:-
أ - الإقدام والتضحية في العمل: انطلاقا من قاعدة فكرية ربانية في التوكل {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}
ب- التفاني والإخلاص في العمل: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} ، وحديث الرسول عليه السلام "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
6- البعد السادس:
النفسية المؤمنة المطمئنة، وطريقة تعاملها مع المجتمع المسلم، والمجتمعات القاصرة، وتقبلها حكم الله مهما كانت نتائجه، حيث يعجز العقل الجاهلي عن إيجاد التفسيرات المادية لها:-
أ - السلوك الحميد في الأنماط الاجتماعية المختلفة.
ب-طريقة التعامل في المأكل والمشرب، والمنام بين الأفراد المشتركين في تجمعات المؤاخاة الكشفية المسلمة.. إذ أن طبيعة النفس المؤمنة الشفافة الصافية.. لا تعرف التقزز لشفافية وصفاء الروح المؤمنة.
7- البعد السابع:
تلك هي الأبعاد المحددة.. فإذا ما سقط مفهوم من مفاهيم وركائز تجمعات الإخاء الإسلامية..أو أُبعد.. فإنها تصبح بالتالي.. ضمن تجمعات المجتمع الآخر ومعسكراته.