وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً} [8] . قال الشيخ النبهاني عقب هذه الآيات: "وأمثال هذه الآيات كثير في القرآن كلها حملها - أي محمد بن عبد الوهاب- على الموحدين", وقال في موضع آخر من كتابه - قبل سرد هذه الآيات- "وزعم - أي محمد بن عبد الوهاب - أنّ ذلك كله شرك، وحمل الآيات التي نزلت في المشركين على الخواص، والعوام من المؤمنين.."ثم ساق هذه الآيات الكريمات.