تكونُ سبيلَ الهُدى والظفَر

فكانتْ حياةً لمن قد أجاب

وكان الضياعُ لمن قد نَكِرْ

أَضَعْنا الذي قد دعوتَ إليهِ

ورُمنا النجاةَ لَدَى من كَفَرْ

فيا للخِداعِ ويا للصِّراعِ

ويا لدماءٍ تسيلُ هَدَرْ

تعالَيْ تعالَيْ رياحَ الشتاءِ

تعالَيْ فُرادَى تعالَيْ زُمَرْ

تولَّى الخريف وفوقَ الغصون

وريقاتُ صُفرٌ ولمَّا تطِر

لعلَّ ربيعًا يعودُ جديدًا

فيَشفي الصدورَ ويجلُو البَصَرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015