علُوً من الأرض، وناس كثير أسفلُ جلوس، فيقوم رجلٌ منهم إليه فيقول: ادع لي، فيدعو له، حتى لم يبق من القوم غيري فأردت أن أقوم فاستحييت من قبيح ما كنت عليه، قال لي: يا فلان، لم لا تقوم إليّ فتسألني أدعو لك؟ قلت: يقطعني الحياء لقبيح ما أنا عليه، فقال: إن كان يقطعك الحياء فقم فسلني أدع لك، فإنك لا تسب أحداً من أصحابي، فقمت فدعا لي، فانتهيت وقد بغض الله إليّ ما كنت عليه، فقال الإمام أحمد لمن في مجلسه حدثوا بهذا واحفظوه فإنه ينفع.