ثم ذكر بعد ذلك أنه - منذ نحو سنتين - تقدم للحكومة بمشروع - ورجا الحكومة الرائدة الموفقة أن تحتضنه وتعمل على تنفيذه، وقد تضمن مشروعه أن تأمر الحكومة بإنشاء مطبعة ضخمة متكاملة خاصة بالمشروع، لا عمل لها إلا طبع المصاحف الشريفة - على قواعد الرسم الإملائي طبعاً - وتجليدها بمختلف الأحجام، ثم توزيعها على العالم الإسلامي كله لتختفي بعد ذلك الطبعات الأخرى التي لا يستطيع القارئون فيها أن يقرءوا بدون أخطاء. الخ ما قال.
أخي الأستاذ الكبير السيد.. علي حافظ.
أحب أن أقص عليك من أنباء سلف الأمة، وأعلام الإسلام، وأئمة القرآن ما يثبت فؤادك، ويثلج صدرك ويملأ قلبك إيماناً ويقينا بوجوب كتابة المصحف على مقتضى الرسم العثماني القديم. وأسوق لك من الأدلة القواطع، والحجج النواهض على ذلك ما فيه الغناء إن شاء الله تعالى: