وما وقفة الأمة العربية بقيادة شهيد الإسلام والعروبة المغفور له جلالة الملك فيصل بجانب مصر وسوريا، يشد أزرهما ويقوي عضدهما بوضع جميع إمكانياته تحت تصرفهما حتى تحقق النصر في العاشر من رمضان سنة 1393 على العدو الصهيوني، وأصبح العرب القوة الثالثة في العالم يخشون بأسهم، ويحسبون حسابهم ويخطبون ودهم، ويعترفون لهم بحقوقهم.
ومن رعاية الله العلي القدير للأمة الإسلامية وتوفيقه لها أن خليفة جلالته على العرش الملك المعظم خالد بن عبد العزيز يسير على نهج سلفه العظيم، ويضع يده في يد إخوانه من القواد العرب في سبيل مصلحة الأمة العربية والإسلامية، لا يضن بمال ولا يبخل بجهد ما دام في ذلك رفعة الإسلام ونصر العروبة، والمحافظة على الحقوق، واستعادة الأمجاد وحفظ التراث.
وفق الله العاملين للخير، وجمعهم على الخير إنه نعم المولى ونعم النصير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.