وقال ابن كثير في البداية والنهاية: "له كتابه المشهور- يعني السنن - من أحسن المصنفات في بابه لم يسبق إلى مثله ولا يلحق في شكله إلاّ من استمد من بحره وعمل كعمله، وله كتاب العلل بيّن فيه الصواب من الدخل, والمتصل من المرسل والمنقطع والمعضل, وكتاب الأفراد الذي لا يفهمه فضلا عن أن ينظمه إلا من هو من الحفاظ الأفراد والأئمة النقاد والجهابذة الجياد وله غير ذلك من المصنفات التي هي كالعقود في الأجياد".
ومن مؤلفاته الكثيرة النافعة:
1- كتاب السنن وهو مطبوع.
2- كتاب العلل الذي نوه به الذهبي وابن كثير في كلامهما المتقدم.
3- كتاب أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم وزيادتهم ونقصهم وهو مطبوع. وهو أيضا مخطوط في المكتبة الظاهيرية بدمشق ورقمه 525 حديث.
4- كتاب الضعفاء والمتروكين، وهو من مخطوطات الظاهرية بدمشق في المجموع رقم 124.
5- أخبار عمرو بن عبيد المعتزلي وكلامه في القرآن وإظهار بدعته، وهو من مخطوطات الظاهرية بدمشق في المجموع رقم 106.
6- كتاب المؤتلف والمختلف يوجد منه الجزء الثاني في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بالقاهرة تحت رقم 843 فهرس التاريخ.
7- رجال البخاري ومسلم يوجد مخطوطاً في الآصفية بجيد أباد وصورته في معهد المخطوطات بالقاهرة رقم 1062 فهرس التاريخ.
8- كتاب الأفراد يوجد بعضه مخطوطاً في ظاهرية دمشق في المجموع رقم 35 و 56.
9- كتاب في التصحيف, قال عنه أبو عمرو بن الصلاح في علوم الحديث ص 252: "هذا فن جليل إنما ينهض بأعبائه الحذاق من الحفاظ والدارقطني منهم وله فيه تصنيف مفيد".
10- كتاب في الذين رووا عن الشافعي الحديث, قال أبو إسحاق الشيرازي في كتابه طبقات الفقهاء ص104: "وأما من روى عنه الحديث فخلق كثير ذكرهم الدارقطني في جزءين".
11- كتاب الاستدراك على الصحيحين.
وفاته: