وقال وهو يجود بنفسه: "أنا لا أخشى الموت, أنا مسلم, ومن شأن المسلم أن يستقبل الموت مبتسما", ولفَظَ نفَسَهُ الأخير على حجر خادمه القديم, على حين غفلة من العواد والأصدقاء, وغربت هذه الشمس التي ملأت القلوب حرارة ونورا, قبل أن تطلع شمس الواحد والعشرين من نيسان عام ثمانية وثلاثين وتسعمائة وألف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015