{مُنْذِرٌ} مخوِّف. {إِلَهٍ} مألوه محبوب مستحق للعبودية. {الْوَاحِدُ} الأحد الذي لا شريك له، ولا يشبهه شيء. {الْقَهَّارُ} الغلاَّب العالي على جميع الخلائق. {الْعَزِيزُ} القوي الذي يَغلب ولا يُغلب وهو يجير ولا يُجار عليه. {الْغَفَّارُ} الستَّار لما يشاء من هفوات عباده وسيئاتهم. {نَبَأٌ} خبر خطير. {عَظِيمٌ} جليل. {أَنْتُمْ} أيها الكفار من قريش وغيرهم. {مُعْرِضُونَ} صادُّون. {مِنْ عِلْمٍ} من سابق معرفة. {بِالْمَلأِ} بالجماعة الأشراف الذين يملئون العيون رواء والنفوس جلالة وبهاء. والمراد بالملإ هنا جماعة الملائكة وآدم وكان معهم إبليس. {الأَعْلَى} العلو هنا حس لأنهم كانوا في السماء. {يَخْتَصِمُونَ} يتقاولون. {يُوحَى إِلَيَّ} يلقى إليَّ الوحي وينزل عليَّ الملك، وأبعث إليكم. {مُبِينٌ} بيِّن الإنذار. {خَالِقٌ} مُوْجِد. {بَشَراً} جسماً كثيفاً يلاقي ويباشر، أو خلقاً بادي البشرة بلا صوف ولا شعر ولا وبر، والمراد به آدم. {سَوَّيْتُهُ} صورته وعدلته. {وَنَفَخْتُ فِيهِ} دفعت فيه. {مِنْ رُوحِي} من الحياة التي أملكها وأحيي بها الخلق. {فَقَعُوا} فخروا. {سَاجِدِينَ} ساقطين على وجوهكم. إبليس هو أبو الجن وكان من سكَّان السموات بين صفوف الملائكة وهو إفعيل من الإبلاس وهو الإياس من الخير وفيه معنى الندم والحسرة كما قال رؤبة:
وحضرت يوم الخميس الأخماس
وفي الوجوه صفرة وإبلاس
يعني به اكتئاباً وكسوفاً. {اسْتَكْبَرَ} اعتبر نفسه كبيراً.
التراكيب: