وقد رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر قصبته (الأمعاء) في النار وقال: "إنه كان أول من غير دين إسماعيل فنصب الأوثان وبحر البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحامي" [40]
ومن هنا تتضح لنا بعض الأمور التي أقرها الإسلام بدون تحريف وتبديل، وإلى هذا يشير قوله تعالى: {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} وقوله صلى الله عليه وسلم: "بعثت بالملة السمحة الحنيفية البيضاء".
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الفتح: 26.
[2] راجع اختلاف مالك والشافعي ج/7 ص177، كتاب جماع العلم ص250 كتاب الرد على محمد بن الحسن ص277، كتاب إبطال الإحسان ص267.
[3] الميزان ج1 ص64.
[4] المصدر السابق ص65.
[5] توفي سنة 175هـ.
[6] ترتيب المدارك ج1 ص65.
[7] على هامش الباعث الحثيث ص32.
[8] المصدر السابق ص31.
[9] المغني ج3 ص504.
[10] أخرجه الترمذي وقال: حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده عندي بمتصل. وقال البخاري في التاريخ الكبير: الحرث بن عود بن أخي المغيرة عن أصحاب معاذ عن معاذ روي عنه أبو عون ولا يصح ولا يعرف إلا بهذا. جمع الفوائد 4923.
[11] أبو داود صوم 33، الدارمي صوم 21 سند أحمد 1/ 21.
[12] رفع الملام ص1.
[13] نقلا من تحفة الأحوذي ج1 ص263.
[14] خ اعتصام باب 21.
م، اقضية15، واقضية2، حم ج2/187.
[15] هكذا يريد المستشرق ((شاخت)) أن يرد حجية السنة وسيأتي التفصيل عن هذا إن شاء الله تعالى.
[16] الإحكام لابن حزم ج2 ص76.
[17] الإحكام لابن حزم ج2 ص76.
[18] خ ج 7 ص 104.
[19] المصدر السابق.
[20] نقلا من فتح الباري ج1 ص186.
[21] دائرة المعارف الإسلامية ج7 ص330.