حزب ماركس وأحد أقطاب الدعوة الهدامة في إيطاليا (اجنازيو مسيلوني) يقول أنه زار موسكو واتفق ببعض العمال هناك وأنهم يشكون من الأحوال المهنية التي تحيط بحياة العمال بالمصانع ولكن أنه لا يفهم لماذا يعيش العامل تحت رحمة إدارة المصنع ولما وقف السيلوني على حقائق الشيوعية وعلى ما تلقى الطبقة العاملة من الذل والهوان والتعذيب والسلب للحرية كفر بها وحذر الطبقة العاملة في جميع الأرض أن تنخدع بأكاذيب الشيوعية ومفترياتها ويقول أيضا أن العمال كانوا يعيشون في أبشع صنوف الفاقة والذلة وإنما الذين خانوا زملائهم في السجن والعمل الشاق هم أصحاب الحظوة والامتياز في المستعمرات النموذجية وغيرها وأن الشيوعية قضت على حياة الطبقة العاملة بالتعب والشقاء وسلبت كل حقوقها وكالشيوعية تعرف أن الإسلام الدين الوحيد الذي أتى بقواعد محكمة للحكم والنظام الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والمالي والتجاري ولم يترك أي مشكلة يمكن أن تحل بفرد أو بجماعة أو أمة إلا قال حكمه الواضح الصواب فيها ومنح الإنسان الحرية ووضع قواعد المجتمع الفاضل والذي أريد أن أقوله للقارئ الكريم إن الأحزاب غير الإسلامية شديدة التخاصم فيما بينها ولكنها تنظر نظرة الشخص الواحد لتحطيم الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015