اتفق الأئمة على توثيقه والثناء عليه ولم يذكروه إلا بخير قال فيه ابن معين: ثقة، وقال أيضا: يكفي قبيلة، وقال أبو حاتم الرازي: صدوق، وقال يعقوب بن شيبة: هو أثبت من أبي بكر بن أبي شيبة، وقال الفريابي: سألت ابن نمير عن أبي خيثمة وأبي بكر بن أبي شيبة أيهما أحب إليك أبو خيثمة أو أبو بكر فقال: أبو خيثمة وجعل يطربه، وقال الآجري: قلت لأبي داود: كان أبو خيثمة حجة في الرجال؟ قال: ما كان أحسن حديثه، وقال الحسين بن فهم: ثقة ثبت، وقال أبو بكر الخطيب في تاريخه: كان ثقة ثبتاً، وقال ابن وضاح: ثقة من البغوي: كتبت عنه، وقال ابن قانع: كان ثقة ثبتاً، وقال ابن وضاح: ثقة من الثقات لقيته ببغداد، وقال الذهبي في العبر: الإمام الحافظ رحل وكتب الكثير عن هشيم وطبقته وصنف وقال في تذكرة الحفاظ: الحافظ الكبير محدث بغداد، وقال الحافظ في التقريب: ثقة ثبت، وقال ابن القيسراني في الجمع بين رجال الصحيحين: كان متقنا ضابطا، ً وقال ابن ناصر الدين كما في شذرات الذهب لابن العماد: ثقة، وقال ابن حبان في الثقات: كان متقنا ضابطا من أقران أحمد ويحي بن معين.

آثاره:

قال الذهبي في العبر: رحل وكتب الكثير وصنف وقال في أول كتابه الميزان وقد ألف الحفاظ مصنفات جمة في الجرح والتعديل ما بين اختصار وتطويل ثم ذكر أن أول من جمع كلامه في ذلك يحي ابن سعيد القطان وتكلم في ذلك بعده تلامذته وسمى فيهم أبا خيثمة، ومن مؤلفاته المسند ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة ص63 ومنها كتاب العلم ويوجد منه نسختان مخطوطتان في المكتبة الظاهرية بدمشق إحداهما في المجموع رقم 94 والثانية في المجموع رقم 120 وقد طبع في المطبعة العمومية بدمشق بتحقيق الشيخ ناصر الدين الألباني.

وفاته:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015