وقد ترجمته باسم المغازي، ومؤلفها" [1] .

ثم يقول أخيرا: "مهما يكن من شيء فإن الكتاب تحفة رائعة أقدمها لإخواني القراء في العالم العربي، شاكرا مؤلفها جزيل الشكر، راجيا أن تفتح أمامنا آفاقا جديدة للبحث في مواطن الدراسة العربية".الخ. . .

قلت: لم يكن الكتاب تحفة رائعة كما زعم المترجم أكثر من أن يكون دسا خبيثا، وزعما باطلا، وحكايات واهية خيالية في كثير من مواضعه.

والكتاب عبارة عن تراجم مؤلفي المغازي والسير الأولى، كما عبّر عنه المترجم، ولم يكن المؤلف جوزيف هوروفتس قاصدا من وضع هذه الفصول تزويد القراء بمعلومات قيمة، ومعارف أصيلة في الثقافة العربية، بل أراد منها أشياء أخرى غفل عنها الدكتور حسين نصار، وأنا لا أعتقد أن المسلم إذا عرف حقيقة الأمر- التي سأضعها أمام القراء إن شاء الله تعالى - في صنيع هؤلاء الأعداء من زيغ، وتحريف ثم يتجاهل عنها، أو يتغافل، بل لا بد له من أن يكشف ويظهر للمسلمين ما هناك من حقيقة الأمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015