وبهذا قام الإسلام بثورة تحريرية كبرى أطلق بها العقول من إسارها، ودفعها للتأمل في ملكوت السموات والأرض، ليكون الإيمان مبنيا على الفهم والاقتناع لا على القسر والإرهاب.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] أما الجزء الأول من الحديث فرواه الشيخان وغيرهما وتمامه عندهما ((وإنما أنا قاسم والله يعطي)) هكذا لفظ البخاري في كتاب العلم، وأما قوله ((ويلهمه رشده)) فرواه الطبراني وأبو نعيم في الحلية وحسنه ابن حجر، أما الذهبي فقال هو حديث منكر.
[2] متفق عليه واللفظ المذكور رواه الترمذي.
[3] متفق عليه ولفظ مسلم قريب مما ذكره إلا أنه قال ((ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها)) أخرجه في كتاب صلاة المسافرين.