أما بعد: فمن هذا الإنسان الذي يسعى ليلا ونهارا ليغرس الفضائل في شباب الجيل، يسعى كما يسعى النحل إلى الزهور الجميلة، يقتطف منها ليحولها إلى الشهد المصفى، كي يكون شفاء للأجسام والأرواح والنفوس.
إنه عظيم في رسالته، نبيل في أدبه، عظيم في علمه وخلقه، إنه المدرس المثالي الذي ننشده ليعمل في بلاد مباركة لكي ينشر العلم والنور في بلاد شع منها العلم والنور في البلاد المقدسة المباركة منبع الهدى والفرقان ومطلع البدر المشرق والسراج المنير المصطفى صلى الله عليه وسلم…