ومن النتائج التي توصل إليها الباحث:
1- إن جزأ من المدارس بني لممارسة بعض الطرق الصوفية مثل الأحمدية والجيلانية أو القادرية.
2- إن منها ما بني لمذهب واحد من مذاهب أهل السنة والجماعة من الحنيفة.
3- أنها خصت لغير المتزوجين.
4- أنها خصت للرجال في معظمها.
5- أنها أسست لجلب المسلمين من بعض الأقطار للمجاورة أو لطلب العلم مثل سكان ما وراء النهر أو كشقر أو كشمير أو الروم أو الهند.
6- كلها اهتمت بالعلوم الشرعية وخصوصاً القرآن الكريم ولم يكن منها للمهن المختلفة وهذا يعني عدم معرفة مقاصد الدين الإسلامي الذي ربط الدين بالحياة، والدنيا بالآخرة.
7- متوسط عدد الطلاب ما بين 10 40 طالباً.
8- مكتملة الحياة المعيشية والتعليمية والصحية والعبادية.
ويود الباحث أن يوصي بالتالي:
1- أن تعقد ندوة خاصة لتاريخ التعليم في المدينة المنورة وسائر مدن المملكة العربية السعودية.
2- أن يبحث طلاب الدراسات العليا في بعض الكليات عن المدينة النبوية دراسة تربوية بحثية لرسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية.
3- وضع طريقة شاملة تبين مواقع المدارس والكتاتيب ودور العلم للنساء عبر القرون.
4- إنشاء مؤسسات وقفية متخصصة للإنفاق على التعليم ومجالات التنمية الشاملة.
المراجع والمصادر
1- القرآن الكريم.
2- ابن قدامة، عبد الله بن أحمد: المغنى، مطبوعات إدارات البحوث العلمية المملكة العربية السعودية مكتبة الرياض الحديثة، الرياض،1401هـ.
3- ابن منظور، محمد: لسان العرب، دار صادر، بيروت، د – ت.
4- أبو زهرة، محمد: مجموعة محاضرات في الوقف، 1971م.
5- الأنصاري، عبد الرحمن: تحفة المحبين، المكتبة العتيقة، تونس، د -ت.
6- البخاري، محمد بن إسماعيل: صحيح البخاري، دار إحياء التراث العربي، بيروت، د – ت.
7- بدر، عبد الباسط: التاريخ الشامل للمدينة المنورة، بيروت، 1414هـ.