156.عاملون (?)

2.630

2.117

1780,

3343,

157.منتظرون

2.492

1.907

1499,

4270,

158.عليه (?)

2.917

2.246

3187,

3280,

159. تعملون

2.618

2.061

1770,

3832,

ملاحظات عامة على النتائج:

يعد المد العارض للسكون من المدود الجائزة - بصفة عامة - لعروض سببه وهو الوقف عليه بالسكون ولجواز قصره ومده عند القراء جميعهم فالقصر حركتان والمد يشمل التوسط (وهو بمقدار أربع حركات) والإشباع (وهو بمقدار ست حركات) وتجري هذه الأوجه الثلاثة على الترتيب في كل مد عارض للسكون ونحوه مما سبق ذكره إلا المد المتصل الموقوف على همزة نحو قوله تعالى: {يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} - هود - آية 43 فلا يجوز فيه القصر أبدا بحالة الوقف، وإنما الجائز فيه - عموما - لمعظم القراء هو التوسط والإشباع وما دونهما وبالنسبة لحفص عن عاصم فيجوز له المد وقفا بقدر أربع حركات أو خمس أو ست وذلك من الطيبة، وقد أدى ما تقدم إلى عدة أمور نجملها فيما يلي:

1. اتضح بعد الاستقراء لنتائج العينات المرفقة وجود خلاف بين القراء الأربعة حول مواضع يجوز فيها المد العارض للسكون فمنهم من وقف عندها اضطرارا ومنهم من وصل الكلام دون توقف لعدم توفر دواعيه عنده - وقد أشرنا إلى ذلك في موضعه من الجداول المرفقة.

2. تفاوتت قيم المتوسط العام لزمن المد العارض للسكون الكامل (بالمعنى الذي شرحناه سابقا) بين هؤلاء القراء الأربعة، وقد تبين بعد استقراء نتائج عينات كل مقرىء على حدة أن هناك تفاوتا بينهم في المتوسط العام لزمن المد العارض للسكون الكامل على النحو التالي:

أ. بلغ المتوسط العام لزمن المد العارض للسكون الكامل (بالمعنى الذي حددناه سابقا) في قراءة الشيخ الحصري (المشار إليه بالرقم 1 في هذا البحث) : (2.5429) من الثانية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015