للضرورة ويسمى (وقف ضرورة) . فإذا وقف (اختياريا أو اضطراريا) على آخر الكلمة في آي القرآن الكريم، وكان ما قبل هذا الحرف الأخير حرف مد أو لين جاز مد الصوت به أو قصره، فالقصر: حركتين، والمد ويشمل: التوسط: وهو بمقدار أربع حركات، والإشباع: وهو بمقدار ست حركات - كما أشرنا إلى ذلك فيما سبق.

التعريف بالمد العارض للسكون: حده، أقسامه، أحكام المد به عند القراء

حده وأقسامه:

المد العارض للسكون ويقال له أيضا الجائز والعارض (?) ، وسمي عارضا لعروض سببه في الوقف وهو السكون، وجائزا لجواز قصره ومده عند كل القراء (?) ، ويعنون به: أن يقع سكون عارض للوقف على الحرف بعد حرف المد - قيل - وحده (?) - وهو الغالب - أو اللين - عند بعضهم - (?) ، وذلك بأن يكون الحرف قبل الأخير من الكلمة حرف مد - غالبا - أو لين - على قول -، والحرف الأخير متحرك طبعا، فإن درجنا الكلام ووصلنا الكلمة بما بعدها كان طبيعيا، وإن وقفنا على الحرف الأخير بالسكون صار المد الذي قبل الحرف الأخير مدا بسبب السكون العارض، فمثال حرف المد نحو قوله تعالى: {يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات} - سورة هود - آية - 115، وقوله تعالى: {بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ} - هود - آية - 45، وقوله تعالى: {وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ} - هود - آية - 39 وقوله تعالى: {أَلا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ} - هود - آية - 60. ومثال حرف اللين قوله تعالى: {عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ} - هود - آية - 37. ويدخل فيه ما إذا كان الساكن في همز بعد حرف المد نحو قوله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} - هود - آية - 7، وقوله تعالى: {مِمَّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015