إلى غير ذلك من الآيات الدالة على ربوبية الله عز وجل، والتي أقام الله عز وجل بها الحجة على المشركين، الذين يقرون بربوبيته سبحانه، وينكرون وحدانيته في العبادة، ويعبدون معه سواه.

ثانياً: توحيد الأسماء والصفات:

هو اعتقاد أن الله تعالى له الأسماء الحسنى، وله الصفات العلى الكاملة، التي لا يماثله فيها أحد.

والسلف يلتزمون من ذلك بما ورد في الكتاب والسنة، فمن نظر في كتبهم المصنفة مثل كتاب (السنة) للإمام أحمد، و (خلق أفعال العباد) للبخاري (?) ، و (الرد على بشر المريسي) (?) للدارمي (?) و (السنة) لابن أبي عاصم النبيل (?) و (السنة) للطبري، و (الشريعة) للآجري، و (الرؤية) للدارقطني (?) و (الرد على الجهمية) لابن منده (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015