- وأختم كلامي حول هذه الكلمة بما ذكره الفيروز آبادي (?) في بصائره من أنّها جاءت في القرآن الكريم في خمسة وعشرين موضعاً في ضمن كل واحد منها إثبات صفة من صفات المدح ونفي صفة من صفات الذمّ (?) وهي ما سأفصل فيها القول - بإذن الله تعالى - في الصفحات القادمة وأسأل الله التوفيق والسداد.
الفَصْل الأوَّل:
تَسْبِيْحُ اللهِ ذَاتَه العَلِيَّة عن الإشراكِ به
المبحث الأول
في آية سورة التوبة:
قال الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (?) .
مطلب: في بيان ما قبل التسبيح.