الحمد لله الذي أكمل الدين وأتم النعمة على المسلمين، وأوجب عليهم الدعوة إليه في قوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} آل عمران/110. وإن من أهداف الجامعة الإسلامية إعداد الدعاة إلى الله تعالى بأصول الدعوة الإسلامية السليمة الصحيحة الخالية من الشوائب. فيقول الملك فهد لأبنائه الطلاب: وأتمنى من طلبة هذه الجامعة التوفيق والنجاح، وأن يعودوا إلى بلادهم وهم يحملون الدعوة الإسلامية الصحيحة الخالية من الشوائب، وهذا تأكيدٌ على سلامة علاقة المملكة العربية السعودية بالدول المختلفة الإسلامية أو غيرها مما يقدم الجامعة الإسلامية لأبنائها أن سياسة المملكة عدم التدخل أو إثارة الغضب في شؤون أي دولة كما جاء في خطابه الفقرة السادسة. انظر نص خطاب الدورة الخامسة عشرة.
ومما تقوم به الجامعة الإسلامية عن طريق عمادة خدمة المجتمع فإنه كل عام ترسل الدعاة إلى بعض بلدان العالم الإسلامي أو دول الأقليات (?) .
4- إزالة الجهل عن أبناء المسلمين:
مما ظهر للباحث من خلال الكلمة التي ألقاها حفظه الله تعالى في الدورة الأولى: أن المملكة العربية السعودية لن تدخر وسعاً أو أي مجهود تستطيع أن تقدمه للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، من أجل نشر العقيدة الإسلامية، ومساعدة إخواننا المسلمين في كل مكان. انظر نص خطاب الدورة الأولى.