وفي تفصيل هذا قالت صحيفة الاقتصادية "سيتم إنشاء 345 مدرسة جديدة، إنشاء وتجهيز سبع كليات في مختلف مناطق المملكة، دراسة وتصميم مباني كليات البنات التابعة لجامعة الملك سعود، إنشاء مركز الملك فهد الطبي لجراحة القلب في جامعة الملك سعود، استمرار دعم كليات الطب والصيدلة بافتتاح ثلاث كليات جديدة، وفي السياق ذاته سيتم افتتاح ثلاث كليات تقنية جديدة، و 11 كلية للبنات، ومشاريع لتحسين وتجهيز عدد من المنشآت التعليمية القائمة مثل تأمين أجهزة الحاسب الآلي للمدارس ومستلزمات المختبرات والمعامل، واستكمال إنشاء مباني الكليات التقنية، وتجهيز عدد من المعاهد الفنية والمهنية" (?) .
وكانت ميزانية الجامعات للعام نفسه على النحو الآتي:
جامعة الملك سعود (2.298.133.000) ريالا، جامعة الملك عبد العزيز (1.456.305.000) ، جامعة الملك فهد (539.892.000) ريالا، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (1.257.593.000) ريالا، الجامعة الإسلامية (280.991.000) ريالا، جامعة الملك فيصل (723.472.000) ريالا، جامعة أم القرى (710.619.000) ريالا، جامعة الملك خالد (407.413.000) ريالا (?) .
هذه الأرقام تعطي ولا شك دلالات واضحة على مدى الإنفاق الذي تبذله الدولة في مجال التعليم الجامعي والتعليم العالي والبحث العلمي.
المحور الثالث: تعليم البنات في المملكة منذ تأسيسه إلى سنة 1422هـ (ملخص ومعالم) :
إن اهتمام ولاة الأمر بتعليم البنات حلقة من حلقات الاهتمام بكل ما يحقق للمواطن أيا كان التقدم والازدهار، وأتى تعيين سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - مفتي المملكة وقتذاك - مشرفا عاما لتعليم البنات دليلا يجسد مدى اهتمام الدولة بتعليم الفتاة.