وكان –صلى الله عليه وسلم- يقف على قبر من توفي من بناته ويدعو لها فقد كانت رقية –رضي الله عنها– مريضة أثناء غزوة بدر فأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- زوجها عثمان بن عفان –رضي الله عنه- بالبقاء إلى جانبها لتمريضها. ولما عاد –صلى الله عليه وسلم- من الغزوة وقد ماتت ابنته رقية، خرج إلى بقيع الغرقد ووقف على قبرها يدعو لها بالغفران. [81] .
نتائج البحث:
أسفر البحث عن العديد من النتائج أهمها:
1- البنت نعمة من نعم الله العظيمة وهي سبب من الأسباب الموصلة إلى رضوان الله وجنته.
2- كانت المرأة قبل الإسلام مهانة.
3- جاء الإسلام فحفظ للمرأة حقوقها.
4- كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يسر كثيراً لمولد بناته.
5- تربية البنت في مرحلة الطفولة مسؤولية الأم في الدرجة الأولى.
6- يجب أن تُعد البنت للدور الذي ينتظرها في الحياة بأن تكون زوجة وأماً.
7- يجب على الأب أن يختار لابنته الكفء (التقي) من الرجال.
8- على الأب أن يستشير ابنته في الزوج قبل إجراء العقد.
9- اليسر في الصداق والوليمة من سنة المصطفى –صلى الله عليه وسلم.
10-التغالي في المهور وحفلات الزواج من أسباب تأخر الزواج بين الشباب والبنات، له أضراره على الفرد وعلى المجتمع.
11- ينبغي زيارة البنت في بيتها وتفقد أحوالها وإصلاح ما قد يقع بينها وبين زوجها من خلاف.
12- إذا وقع الطلاق على البنت ظلماً وعدواناً فلتصبر وليصبر والديها ويعلموا أن الله سيعوضهما خيراً.
13- إذا فقد إنسان إحدى بناته فليصبر وليحتسب وليعلم أن النبي –صلى الله عليه وسلم- فقد جميع أولاده من الذكور والإناث إلا فاطمة –رضي الله عنها- فإنها توفيت بعده.
14- وجوب اتباع هدى النبي –صلى الله عليه وسلم- في كل أحوالنا.
التوصيات: