روي عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله؟ قال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" (?) ويجب أن يصبر على القتال.

لقوله تعالى: {إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاَثْبِتُوا واذْكُرُوا اللَهَ كَثِيرًا لَعَلّكُم تُفْلِحُونَ} (?) (?) إلى قوله: {واصْبِروا إِنَّ اللهَ مَعَ الصّابِريِنَ} (?) .

والصبر سبب للنصر، والظفر والأجر، قال الله تعالى: {فَإِنَ يَكُنْ مِنْكُم مِائَةُُ صَابِرةُُ يَغْلبُوا مِائَتَين} (?) .

وروي عن عبد الله بن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس قال: "أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " (?) .

ويجب أن يقاتل المشركين حتى يسلموا ويقاتل أهل الكتاب والمجوس حتى يسلموا أو يعطوا الجزية فإن لم يفعلوا حل قتل رجالهم وتسبى نساؤهم وذراريهم، وتغنم أموالهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015