قال: "وبعضهم يقول: فالطجع (?) بإظهار اللام، وهو نادر. قال: وربّما أبدلوا اللام ضاداً كما أبدلوا الضّاد لاماً، قال بعضهم: الطِراد واضطِرادُ، لطراد الخيل.
قال: "وروى إسحاق عن المعتمر بن سليمان عن ليثٍ عن مجاهدٍ والحكم قالاً: إذا كان عند اضطرادِ، وعند ظلّ السّيوف أجزَى الرّجل أن تكونَ صَلاته تكبيراً. قال: وفَسَّرَهُ ابن إسحاق:
الطّراد".
201- "قال أبو تراب (?) :قال أبو زيد: أضهدت بالرّجل
إضهاداً، وألهدت به إلهاداً، وهو أن تجور عليه وتستأثر".
(باب اعتقاب الطّاء والظّاء)
202- قال الأزهريّ: "قال أبو تراب: سمعت الأَشْجَعِيَّ يقول: بَهَظَنِي الأمْرُ وبَهَطَنِي (?) بمعنى واحد.
قلت: ولم أسمعها بالطّاء لغيره".
203- "روى أبو تراب عن الأصمعيّ أنّه قال: لا تذهب بما صنعت طَلَفاً ولا ظَلَفاً؛ أي: باطلاً".
204- "قال أبو تراب (?) : قال أبو عمرو: المُغَطْغَطَةُ والمُغَظْغَظَةُ – بالطّاء والظّاء -: القِدْرُ الشّديدة الغليان".
(باب اعتقاب الطّاء والعين)
205- "روى ابن الفرج (?) لبعض بني كلاب: أنّه قال: مررت على عَرَقَة الإبل وطرقتها؛ أي: على أثرها" (?) .
(باب اعتقاب الطّاء والغين)