وقال الأزهريّ رداً على البشتي ودفاعاً عن أبي تراب: " وأما قوله: إن غيره من المصنّفين رووا في كتبهم عَمَّن لم يسمعوا منه مثل أبي تراب والقتيبيّ، فليس رواية هذين الرجلين عمّن لم يرياه حُجَّة له، لأنّهما وإن كانا لم يسمعا من كل من رويا عنه فقد سمعا من جماعة الثّقات المأمونين " (?) .

3- يكثر أبو تراب من النقل عن الأصمعي وعلّة ذلك أن للأصمعي كتاباً في الإبدال والاعتقاب، واسمه " القلب والإبدال " (?) وهو يناسب موضوع كتاب " الاعتقاب " لأبي تراب.

ثانياً: من أدركهم أبو تراب، والتقاهم وسمع منهم:

1- شَمِر بن حَمْدَوَيه الهَرَويّ (255هـ) روى عنه أبو تراب سماعاً في خمسة مواضع (?) .

2- أبو سعيد الضرير أحمد بن خالد البغداديّ ثمّ النّيسابوريّ اللّغويّ (من علماء القرن الثّالث) وهو من شيوخ أبي تراب، نقل عنه أبو تراب في ثلاثة وعشرين موضعاً (?) بعبارة "قال" أو "سمعت" أو "سألت".

3- عرام بن الإصبغ السّلميّ (من علماء القرن الثّالث) نقل عنه أبو تراب في خمسة عشر موضعاً.

4- أبو الوازع محمّد بن عبد الخالق الخراسانيّ اللّغويّ (من علماء القرن الثّالث) نقل عنه أبو تراب في موضعين (?) .

ثانياً: الأعراب الرّواة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015