وسرى ذلك الاضطراب إلى "لسان العرب"لابن منظور، فقد يكون النّصّ في "التّهذيب"منقولاً عن "أبي تراب"، فنجده بنصّه في "اللّسان"ولكن عن "ابن الفرج" ونجد العكس - أيضاً- أي أن ابن منظور قد يقول: "أبو تراب"في الموضع الّذي يقول فيه الأزهريّ: "ابن الفرج"أو "إسحاق بن الفرج".
ويمكن بيان ذلك من خلال المقابلة بين بعض النّصوص في "التّهذيب"و "اللّسان"
النّصّ في التّهذيب النّصّ نفسه في اللّسان
1/186 "إسحاق بن الفرج" 8/271 "أبو تراب"
5/205 "أبو تراب" 14/172 "ابن الفرج"
6/397 "ابن الفرج" 9/19 "أبو تراب"
8/243 "ابن الفرج" 15/140 "أبو تراب"
8/325 "ابن الفرج"
6/358 "أبو تراب"
8/337 "ابن الفرج"
1/484 "أبو تراب"
8/373 "ابن الفرج"
11/381 "أبو تراب"
8/376 "ابن الفرج"
10/204 "أبو تراب"
8/393 "ابن الفرج"
7/320 "أبو تراب"
9/30 "ابن الفرج"
9/96 "أبو تراب"
10/552 "أبو تراب"
3/266 "ابن الفرج"
13/25 "أبو تراب"
1/95 "ابن الفرج"
14/70 "أبو تراب"
13/160 "ابن الفرج"
16/188 "ابن الفرج"
8/450 "أبو تراب"
وجاء اسمه في "الوافي"للصّفديّ على النّحو التّالي:
محمّد بن الفرج بن الوليد الشّعرانيّ أبو تراب اللّغويّ.
وذكر الصّفديّ أنّ ياقوتاً نقل هذا الاسم من نسخة من كتاب الاعتقاب، بعد أن تنبّه لهذا الاضطراب؛ قال الصّفديّ في التّرجمة: "محمّد بن الفرج بن الوليد الشّعرانيّ أبو تراب اللّغويّ. ذكره أبو منصور الأزهريّ في مقدّمة كتابه، فقال: أبو تراب محمّد بن الفرج صاحب كتاب الاعتقاب ...