4- أبو عمرو الداني المتوفى سنة 444هـ وكتابه: التحديد في الإتقان والتجويد [41] . وذكر في مقدمته سبب تأليفه بأنه راجع إلى ما رآه من إهمال القراء والمقرئين في عصره تجويد التلاوة وتحقيق القراءة وتركهم استعمال ما ندب الله إليه وحث نبيه صلى الله عليه وسلم وأمته عليه من تلاوة التنزيل بالترسل والترتيل [42] .
5- أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح الرعيني الإشبيلي المتوفى سنة 539هـ وكتابه: نهاية الإتقان في تجويد تلاوة القرآن. [43]
6- علم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي المتوفى سنة (643هـ) وكتابه: عمدة المفيد وعدة المجيد في معرفة التجويد. [44]
7- نجم الدين محمد بن قيصر بن عبد الله البغدادي المارديني المتوفى سنة (721هـ) وكتابه: الدر النضيد في معرفة التجويد. [45]
8- تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن عمر الجعبري المتوفى سنة (732هـ) وكتابه: عقود الجمان في تجويد القرآن. [46]
9- شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري المتوفى سنة (833هـ) خاتمة المحققين ورافع لواء القراء والمجودين وكتابه: التمهيد في علم التجويد. [47]
وذكر في مقدمته أن سبب تأليفه: أنه لما رأى الناشئة من قراء زمانه وكثيراً من منتهيهم قد غفلوا عن تجويد ألفاظهم، وأهملوا تصفيتها من كدره، وتخليصها من درنه، رأيت الحاجة داعية إلى تأليف مختصر ابتكر فيه مقالاً يهز عطف الفاتر، ويضمن غرض الماهر، ويسعف أمل الراغب، ويؤنس وسادة العالم. [48]
ثم أتبع ذلك بنظم المقدمة الجزرية [49] ضمنها كثيراً من مباحث علم التجويد وقد كتب لهذه المقدمة القبول بين طلاب العلم وتناولها العلماء بالشرح والتعليق حتى ربت شروحها على الحصر الدقيق.
10- برهان الدين أبو الحسن إبراهيم بن عمر بن حسن البقاعي المتوفى سنة (885هـ) وكتابه: القول المعتبر في أصول التجويد لكتاب ربنا المجيد [50] .