والثاني: تعقيب الكلام بجملة مستأنفة متلاقية له في المعنى، على طريق المثل أو الدعاء أو نحوهما، كما في قوله تعالى: {وَقَالَتْ (?) اليَهُوْدُ يَدُ اللهِ مَغْلُوْلَةَ غُلَّتْ أَيْدِيْهِمْ} (?) وقوله تعالى: {ثُمَّ انْصَرَفُوْا صَرَفَ الله قُلُوبَهُمْ} (?) وفي كلامهم: قصم الفقر ظهري، والفقر قاصمات الظهر، وفي قول جرير:
مَتَى كان الخِيَامَ بِذِي طلُوْحٍ
سُقِيْتِ الغَيْثَ أَيَّتُها الخِيامُ
[أَتَنْسَى] يَوْمَ تَصْقُل عارِضَيْهَا
بِفَرْعِ بَشَامَةٍ سُقِيَ الْبَشَامُ
تمت بعونه تعالى وكرمه.