والثاني: تعقيب الكلام بجملة مستأنفة متلاقية له في المعنى، على طريق المثل أو الدعاء أو نحوهما، كما في قوله تعالى: {وَقَالَتْ (?) اليَهُوْدُ يَدُ اللهِ مَغْلُوْلَةَ غُلَّتْ أَيْدِيْهِمْ} (?) وقوله تعالى: {ثُمَّ انْصَرَفُوْا صَرَفَ الله قُلُوبَهُمْ} (?) وفي كلامهم: قصم الفقر ظهري، والفقر قاصمات الظهر، وفي قول جرير:

مَتَى كان الخِيَامَ بِذِي طلُوْحٍ

سُقِيْتِ الغَيْثَ أَيَّتُها الخِيامُ

[أَتَنْسَى] يَوْمَ تَصْقُل عارِضَيْهَا

بِفَرْعِ بَشَامَةٍ سُقِيَ الْبَشَامُ

تمت بعونه تعالى وكرمه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015